ياهاجسي عبر على صرح الأفكار
وابن البيوت الي جزيلاً عمدّها
هات المعاني حدها شوف الأنظار
على ساسها .... ماتزلزل صمدّها
ياصل نوفاً غابت عني ذكر الأخبار
عيني من غيابها ..... شكت رمدّها
بنتاً ما شابت لو طالت بها الأعمار
مايكحل في اعيونها كحل ثمدّها
افراشها زلن على .... بحور الاقدار
من ذكرها .. كلاً في الطيب حمدّها
مزيونه ولا يطولها.... رهيف الاشبار
يامرت ترفع الروس ......من همدّها
ياكثر من خطبها ... وساق الأمهار
حتى الي تمنى ... الموت لمن ولدّها
قالت لو يسقوني من الذهب انهار
ابيكم بالعهود لو طالت ..... فمدّها
قلت أبشري والوعد من عهد الأحرار
الي بالطيب يانوف وافي ... مددّها
ابوك بالطيب له داراً ...... ورى دار
ياما نفسه بالضيم ماحدن ضمدّها
أخذ بالعز تذكارن ورى ...... تذكار
وبالجزيله ..... نفسه سجل سندّها
وأهل الردى اقفى عنهم .....بالأدبار
لوهو قريباً ........... ما يهمه وددّها
في بيته دلت العز ...... فاحت ابهار
زان في ذكره والزينة ..... حصدّها
ومجلسه بأهل الوفى دوم ... حضار
في كل حزه ماحدن احصى عددّها
الطيب بيده اغرسه . غرس الأشجار
على نهر الوفى ..... شامخاً رغدّها
ما غيرت في غرسه . اسنين الأدهار
لو جفت ارضه وشانت .. في زهدّها
تبقى له الطيبه في .. عرض الأقطار
قدم الطيبة .......... يانوف وجدّها
عسى دياره ...... تهل عليها الأمطار
وفوقها يانوف ............. ينثر بردّها
ومن العشب ارضه .... ماثورت أغبار
والفرح عن النفس ...... يجلي نكدّها
يشمخ بيت الشعر.. وتنير فيه الأنوار
واشوف ادياركم ...... زاهياً سعدّها
وان متنا يانوف اقبلي .. منا الأعذار
صحتي وصحت على ثرى من رقدّها
واختامها يانوف قفلت . بيت الأشعار
اجروحي زادت يانوف . يصعب لمدّها